يُعدّ الحديث النبوي الشريف المصدرَ الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، وبه يتضح كثيرٌ من معاني الوحي وأحكامه، وقد شكّل الاشتغال بالسنة محوراً أساسياً في تاريخ العلوم الإسلامية، لِما له من دورٍ عظيم في حفظ الدين وفهم الشريعة وضبط معالم الهداية النبوية. ومن هنا تبرز أهمية البحث في أسباب العناية بالحديث النبوي ووجوه الاشتغال به عبر العصور.