لقد أنزل الله تعالى كتابه ليكون للعالمين هدى ونورا وشفاء لما في الصدور، وأعطى نبيه سيدنا محمدا منزلة المبين، والمفسر لمعانيه، وجعله القدوة التي تمثل أرقى نموذج التدين، والتحلي بخلق القرآن؛ والحديث النبوي هو صلة الوصل بيننا وبين نور بيانه، وجميل امتثاله عبر الأجيال والأزمان. وفيما يلي بيان هذه الجملة.