By louey, 4 mai, 2022

تم إطلاق اسم "مؤسسة دار الحديث الحسنية" بموجب الظهير الشريف رقم 1.05.159 الصادر في 18 رجب 1426 (24 أغسطس 2005) والقاضي بإعادة تنظيم "معهد دار الحديث الحسنية"، والمحدث بموجب المرسوم الملكي رقم 187.68 بتاريخ 11 جمادى الأولى 1388(6 أغسطس 1968).

يوضع معهد دار الحديث الحسنية الكائن مقره بالرباط تحت سلطة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ويعاد تنظيمه وفق أحكام الظهير الشريف هذا والنصوص المتخذة لتطبيقه ويشار إليه باسم مؤسسة دار الحديث الحسنية.

By admin, 4 mai, 2022

نص الدرس الحسني الثالث للعام 2019/1440 الذي ألقاه بين يدي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أعزه الله يوم الإثنين 14 رمضان 1440 موافق 20 ماي 2019 الأستاذ محمد بنكيران عضو المجلس العلمي المحلي للعرائش، متناولا بالدرس والتحليل موضوع : "صيانة حديث الرسول الأمين برعاية أمير المؤمنين" انطلاقا من الحديث الشريف : "نضر الله امرءا سمع منا حديثا فأداه عنا كما سمعه فإنه رب حامل فقه غير فقيه".

By admin, 24 avril, 2022
فتح المغاربة قلوبهم للإسلام، بعد أن فتحوا بيوتهم للداعين إليه، فانبرت ثلة مباركة من نجبائهم للرحلة إلى مهبط الوحي، ومقر التشريع، يهتبلون من بركات الدوحة النبوية، تلقيا وحفظا وتقييدا؛ فرجعوا بعلم جم، أودعوه تصانيفهم، وأملوه في مجالسهم، ينهل طارفهم من تالدهم، فأينعت خزانات الكتب بأنواع التآليف؛ ما بين الأمالي، والمصنفات، والشروح، والتعليقات، والمختصرات، وغيرها
By admin, 18 avril, 2022
إن فقه المغاربة عبر تاريخهم الطويل لقدر السنة النبوية الشريفة ووعيهم بضرورتها لبيان مراد الله تعالى، وتحديد مواقع الاقتداء في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ جعلهم يحققون في أنفسهم شواهد هذا الاقتداء، ويميزوا فعالهم بما فيه من اهتداء، متوسلين في ذلك العلم النافع والعمل الصالح والسبق المقدم إلى الفضل، الذي أكسبهم الأحوال الصالحة السنية، وملكهم المذاهب الجميلة المزكية، المؤسسة عليه تعلقا وتحققا وتشوقا.