أحسن الله إليكم.
ذكرتم في فتاواكم أنه يصح قولنا "إلا رسول الله"، ولكن اعترض علي أحد الإخوة أن الاستثناء هنا منقطع، ويقول هذه العبارة أفتى غير واحد من العلماء بعدم صحتها، ولا ينظر للنية هاهنا؛ لأننا لو حاكمنا الناس إلى نواياهم في كل الأمور لسمحنا لهم بالابتداع في دين الله بناء على حسن نواياهم، واعتراضه بناء على جهة المعنى التي ذكرتموها، إن صاحب المقولة لا يعني بها أن من عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبيين والصالحين وغيرهم لا يهمنا أمرهم أو يسعنا السكوت عن حقهم.
فما ردكم؟