الختمات أو الختم لصحيح البخاري من العادات المحمودة، والسنن الكريمة المعهودة بمناسبة انتهاء العالم أو الشيخ من تدريس فن من الفنون، حيث يعقد مجلس حافل يسمى "بيوم الختمة" يكلل به مجالس الشيخ في الفن الذي يدرسه، من نحو أو فقه أو تفسير أو حديث، ويختم فيه الكتاب الذي درسه لطلبته وتلاميذه، بعد أن يستعد لختمته ويجتهد في اختيار موضوعه، مركزا على علومه ومعارفه، مفرغا كامل جهده وطاقته، ليكون مبرزا فيه بسبب حضور علماء البلد وشيوخها معه في ختمته، مما يدفعه لإظهار عبقريته ومقدرته العلمية، وخاصة في موضوع الختم أو الفن المختوم.